أظهر إحصاء يستند للأرقام المعلنة رسميا أن الهند سجلت اليوم الثلاثاء أعلى معدل للإصابات الجديدة بفيروس كورونا المستجد عالميا لليوم الثامن عشر على التوالي متقدمة بفارق كبير على الولايات المتحدة والبرازيل.
وبلغ عدد الإصابات منذ تسجيل الحالة الأولى في الهند نهاية يناير كانون الثاني إلى يوليو تموز نحو 1.6 مليون حالة وهي الفترة التي كانت تفرض فيها الحكومة عزلا صارما.
لكن عدد المصابين زاد 1.5 مليون آخرين منذ بداية أغسطس آب ليرتفع الإجمالي لنحو 3.1 مليون لتأتي الهند في المركز الثالث عالميا من حيث الإصابات بعد البرازيل والولايات المتحدة.
وبحسب وزارة الصحة الاتحادية فإن معدل الإصابات الجديدة يتزايد بشكل سريع، وارتفع 60975 خلال الأربع وعشرين ساعة الماضية.
وقال جيريدهار بابو خبير الأوبئة في مؤسسة الصحة العامة غير الربحية في الهند لرويترز “إذا تخطينا الأرقام جميعها (في البرازيل والولايات المتحدة) فلن أندهش، لكن نحن لدينا تعداد سكان أكبر”.
لكن الوفيات ظلت منخفضة نسبيا عند 58390 أو نسبة 1.84 بالمئة من إجمالي الإصابات وهي نسبة أقل من النسبة العالمية للوفيات التي تبلغ 3.4 بالمئة.
وسجلت الهند أول حالة وفاة بكوفيد-19 في منتصف مارس آذار لترتفع الوفيات بعد ذلك لنحو 35700 بنهاية يوليو تموز. وفي أغسطس آب تم تسجيل نحو 22600 وفاة حتى الآن. وتعد الوفيات مؤشرا متأخرا نظرا لفترة حضانة المرض التي تبلغ أسبوعين.
والهند ثالث أعلى بلد من حيث عدد الإصابات بفيروس كورونا بعد البرازيل والولايات المتحدة. وينتشر الفيروس على نحو مطرد من مناطق حضرية إلى بلدات أصغر، حيث البنية التحتية لقطاع الصحة متداعية.
ويعد تسجيل الهند أعلى معدل اصابات في العالم لليوم ال18 على التوالي، بسبب تعداد السكان الضخم لديها.
ومع تسجيل 64531 إصابة جديدة، ارتفع إجمالي عدد الحالات بالهند إلى 2.8 مليون. وزاد عدد الوفيات بواقع 1092 ليصل إلى 52889 حالة.
وأجمع خبراء الصحة النفسية من مختلف البلدان علي ضرورة عدم المماطلة أو انتظار انقضاء فيروس كورونا للبدء في الأعمال بل التعايش مع هذه الفترة ومحاولة جني ثمار هذا المتسع من الوقت في ممارسة رياضة جديدة أو تمارين الاسترخاء للتخفيف من التوتر والتخلص من الأفكار السلبية أو قراءة كتب جديدة وفعل أي نشاط من شأنه تخفيف حدة الآثار النفسية السلبية.
