منوعات

محافظ الشرقية الحاضر الغائب .. وأوجاع وآلام أهالي الصالحية القديمة

 

بقلم : إبراهيم البطل
.
في بعض الأحيان تكون الكلمات أكثر ألماً على أجسادنا من ضرب السياط وللكلمة بالتأكيد تأثير أكبر على كل مسئول يمتلك ضمير حي ويسعى للعمل إلى خدمة الوطن والمواطنينف

Advertisements

فقدأصبح قلب المواطن

مليئ بالجراح من هؤلاء المسئولين الذين فقدوا ضمائرهم والإخلاص في العمل والإقتداء برئيس الدولة الذي لم يدخر جهداً في خدمة وطنه وشعبه ، فلتنظر أيها المحافظ ممدوح غراب في أعماق مواطنيك بحثاً عن كل ما مروا به من خيبات أمل لحقت بهم بسبب من سبقوك ولكن خاب ظنهم ورأوك لحقت بنفس الركب .

سيادة محافظ الشرقية ممدوح غراب لقد ناشدتك كثيراً من قبل للإستماع إلى أنات وآلام وأوجاع رعاياك من المواطنين وخاصةً أهالي الصالحية من أجل الإستجابة لمطلبهم العادل وهو إعادة تأسيس وبناء وتشغيل مستشفى الصالحية القديمة وخاصةً بعد أن تم إدراجُها في خطة عمل المحافظة في العام الماضي على حد قول موظفيك ، فهذه كانت مطالب أهالي القرية العريقة ( الصالحية القديمة ) والتي سعى إليها الكثير من المواطنين الشرفاء من أجل تحقيق هذا الحلم المنشود وهو إعادة تأسيس وبناء هذه المستشفى التي تمثل طوق نجاة لهم ولأسرهم ، لما يتعرضون له من أزمات صحية مفاجأة ، فالكثير من هؤلاء المواطنين المصريين من هم على قيد الحياة يسعون بكل ما بوسعهم لتحقيق هذا الحُلم ، فمن هؤلاء من جاهد وسعى ولكنه فارق الحياة دون أن يتحقق هذا الحلم المنشود ،

Advertisements

فإنه ليس للموت مردود ! فهذا جزء من المطالب والحقوق المؤلمة التي لاتؤثر إلا في أصحاب الضمير الحي ممن يعتلون كرسي المسؤلية في محافظة الشرقية في كافة المؤسسات وعلى رأسها مؤسسة الصحة التي يتولى إدارتها د/ هشام شوقي مسعود وكيل وزارة الصحة والذي لم يُلقي بالاً ولم يسعى لتحقيق هذا المطلب الهام لأبناء الصالحية القديمة ،

رغم أنه قد صرح من قبل علي أن خطة التطوير ستشمل بناء هذه المستشفى والتي من المقرر أن يتم تنفيذها خلال عام 2020 /2021 وإلى الآن قد مر عام كامل ونحن الآن في العام الثاني ولم يتم تنفيذ أي شيئ ولم تأخذ مديرية الصحة والمحافظة أي خطوة إيجابية تجاه هذا المشروع الذي يمثل حياة أو موت للمواطن المصري الذي أوصى به فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي عشرات وعشرات المرات منذ أن تولى قيادة الدولة المصرية وكأن هؤلاء المسئولين في وادي والقيادة السياسية الحكيمة في وادٍ آخر للسعي لتحقيق طموحات وآمال الشعب المصري ، ونحن كأهالي القرية المتضررين من تقاعس هؤلاء المسئولين لن نصمت ولن نكف عن الشكوى وسنظل نطالب بحقنا الدستوري في الرعاية الصحية والتي أوصى بها فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي .

فهل سيستجيب محافظ الشرقية لنداء وإستغاثة أهالينا الطيبين أم أنه سيلتزم الصمت واللامبالاة كعادته ، وفي آخر حديثي يجب أن أُذكِر سيادة المحافظ بقول فخامة الرئيس عندما قال في توصيفه لمنصب المحافظ بأنه رئيس جمهورية محافظته وبقوله أيضاً أن المحسوبية فساد والتقاعس عن العمل فساد والإهمال فساد والتستر على الفساد فساد وعدم سماع شكاوى المواطنين فساد . وتحيا مصر حرة برئيسها وبأبنائها الشرفاء

Advertisements

الوسوم
اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

إغلاق