باكستان تدعم الحل السياسي لقضية كشمير في الأمم المتحدة

أكدت باكستان لمجلس الأمن لأمم المتحدة على تصعيد الحل السياسى للقضايا ذات الأسباب السياسية، مثل: قضية كشمير .
وبحسب تقرير صحفية دان شدد المبعوث الدائم للباكستان منير أكرم فى خطابة للجنة الخاصة بعمليات حفظ السلام فى الجلسة الأولى في الجلسة الأولى من جلسات ٢٠٢١ ، على قصور استراتيجية الأمم المتحدة الحالية لحل النزاع .
الأمم المتحدة : باكستان والهند ينقدان بعضهما البعض لانتهاكهما حقوق الأقليات .
وقالت :” من الواضح أن السياسة تحكم كل شئ !” .
قال منير أكرم : إن المخاطر الجديدة التي نواجهها لها دوافع سياسية وحلول سياسية حاسمة أيضاً .
وقال :” إن قوات حفظ السلام لا تملك حق قبول المسؤولية لحل مثل هذه النزاعات والاضطرابات والهجمات عبر الحدود .
عرضت قضية كشمير لأول مرة في عام ١٩٤٨م على الأمم المتحدة ولم يتم حلها منذ ذلك الحين ؛ على الرغم من وجود حربين بين الهند وباكستان ومئات الاشتباكات الحدودية قبل ذلك .
فى أغسطس ٢٠١٩ ، ضمت الهند اجزاء محتلة من جامو و كشمير بالقوة وبطريقة غير قانونى ؛ مما أدى إلى مواجهة خطيرة بين القوتين النووتين فى جنوب آسيا .
” الأمم المتحدة تتبنى قرارا بشأن تعزيز السلام والتسامح لحماية الأماكن الدينية “.
القضية الفلسطنية هى أقدم قضية لان الامم المتحدة تسلمتها عام ١٩٤٥ ولم يتم حلها الى الآن .
قال منير أكرم إن المجتمع الدولى مع مجلس الأمن ، فشل فى إيجاد حل سياسى لعدد من النزاعات طويلة الأمد ، مثل نزاع جامو كشمير .
وأضاف أن النزاع تصاعد وتفاقم فى السنوات الأخيرة ، الأمر الذى أدى إلى انتشار انتهاكات حقوق الانسان ، وتهديدات للسلم والأمن الدوليين .