على عكس مباراة مانشستر يونايتد، نجح تشيلسي في بناء الهجمة بنجاح ضد ليفربول.
لاعبو توماس توخيل لم يشعروا بالمعاناة من أجل الخروج بالكرة من الخلف للأمام بعدما اعتمد المدرب الألماني على جورجينيو بجوار نجولو كانتي بدلا من ماتيو كوفاسيتش.
وأكمل جورجينيو 55 تمريرة من 63 خلال المباراة.
فوجود لاعب الوسط الإيطالي ساعد تشيلسي في الخروج بالكرة وهو ما لم يحدث ضد يونايتد.
كما أن ماونت كان يعود لوسط الملعب لعمل زيادة عددية ليتفوق تشيلسي على لاعبي ليفربول ويجد الفريق اللندني لاعبا إضافيا وغير مراقب يستطيع الحصول على الكرة.
ضغط ليفربول الجماعي لم يكن السبب الوحيد بل أيضا الحالة البدنية المتراجعة لفيرمينو، الذي لم يضغط على حامل الكرة بشكل يمنعه من التقدم للأمام.
تألق ماونت
كان ماونت أبرز لاعبي اللقاء بسبب كثرة تحركاته على الجناح الأيسر ودخوله للعمق أيضا لصناعة الفرص لتشيلسي.
ورغم تواجده على الورق في الجانب الأيسر إلا أن ماونت كان يعود لوسط الملعب بجوار جورجينيو وكانتي لمساندتهم في الخروج بالكرة والتغلب على كورتيس جونز وجيني فينالدوم وتياجو ألكانتارا.
صاحب الـ22 عاما صنع 3 فرص للتسجيل خلال المباراة ولم يخطئ التمرير إلا 7 مرات فقط إذ مرر 38 مرة بشكل صحيح من 45.
وكلل ماونت مجهوده وسجل هدف الانتصار من تسديدة رائعة فشل أليسون في التصدي لها.
ودفاعيا استخلص ماونت الكرة مرة واعترض مسارها مرتين.
خروج صلاح
في الدقيقة 62 سحب يورجن كلوب صلاح ودفع بـ أليكس أوكسلاد تشامبرلين.
قبل خروج صلاح كان قد سدد كرة واحدة فقط وقدم فرصتين للتسجيل.
بعد خروج، لم يسدد ليفربول إلا مرتين، مع صناعة فرصتين فقط للتسجيل، أي أن صلاح صنع بمفرده خلال 62 دقيقة ما صنعه ليفربول بأكمله بعد خروجه.
خروج صلاح منع ليفربول من التعادل وهو ما قاله جايمي كاراجير نجم الفريق السابق لشبكة “سكاي سبورتس” البريطانية.
إذ قال كاراجير: “أنا متفاجئ من تغيير صلاح وهو لم يكن سعيدا أثناء الخروج”.
وأضاف “ليفربول يحتاج لهدف، وهو (صلاح) هداف الدوري الإنجليزي”.
غياب ماني وفيرمينو
إجمالي تسديدات الثنائي ساديو ماني وفيرمينو خلال اللقاء كان تسديدة واحدة فقط للاعب البرازيلي.
أما إجمالي صناعة الفرص للتسجيل للثنائي فكانت صفرا.
الثنائي الذي أكمل المباراة، لم يقدم ملامح خطورة تذكر خلالها وهو ما جعل ليفربول يفتقد للفاعلية على مرمى إدوارد ميندي حارس تشيلسي.
فلم ينقذ ميندي سوى كرة واحدة فقط خلال المباراة.
