ثقافة

ما سبب شهرة مقبرة سقارة؟

سقارة هي واحدة من أهم المواقع الأثرية في العالم، وقد تم تصنيفها كموقع للتراث العالمي لليونسكو في سبعينات القرن الماضي،وهي تقع على بعد 32 كم جنوب العاصمة القاهرة. وتعود المقبرة بملحقاتها إلى أكثر من 4500 عام.

Advertisements

ووصف اكتشاف مقبرة سقارة بأنه “الأكبر من نوعه على الإطلاق” وتعد المقبرة جزء من مقبرة ممفيس القديمة،ومشهورة بهرم زوسر المدرج الذي يبلغ عمره 5000 عام،والذي تم ترميمه مؤخرا بمبلغ 10 ملايين دولار.

واح تي وعلاقته بمقبرة سقارة

واح تي هو أحد كبار الموظفين بسقارة من عهد الملك نفر إير كارع من أواخر الأسرة الخامسة،ومن أهم ألقابه”كاهن التطوير الملكي”،و “مفتش القصر الإلهي”،و”مفتش معبد الملك نفر اير كارع”،و”مفتش في المركب المقدس” .

ومن خلال ماتم اكتشافه في المقبرة،كانت هناك بعض التفسيرات بشأن موت واح تي وعائلته،حيث توفي واح تي وزوجته وأطفاله الأربعة في أوقات متقاربة بالإضافة إلى وفاة والدته،ومن ضمن التفسيرات أن يكون تم قتلهم ودفنهم في المقبرة،وعلى الجانب الآخر يفسر البعض بأن موتهم ناتج عن إصابتهم بمرض الملاريا وإذا صح هذا الافتراض يكون هذا أول تسجيل لحالة ملاريا في التاريخ، وتغيير بعض المعلومات المتعلقة بتاريخ الأمراض.

كيف تم اكتشاف المقبرة؟

استطاعت البعثة الأثرية التابعة لوزارة الآثار في شهر نوفمبر الماضي الوصول إلى مقدمة المقبرة،أثناء أعمال الحفر من الموسم الثاني للبعثة،وحينها أشارت من خلال إعلان عن الكشف عن جبانة الحيوانات،حيث إن مدخل المقبرة كان مغلقا بجدار من الطوب اللبن مما يستلزم الكثير من الوقت والجهد.ووجدت العديد من النقوش على جدران المقبرة ولكن

Advertisements

ماذا كان يوجد على هذه النقوش؟

ج: وجدت جدران المقبرة تحمل العديد من النقوش الملونة التي تحمل اسم زوجة صاحب المقبرة “ورت بتاح”، والعديد من المناظر التي تصور صاحب المقبرة مع أمه “مريت مين”، وعائلته من زوجته وأولاده، ومناظر الحفلة الموسيقية، وصناعة النبيذ، وصناعة الفخار، ومناظر تقدمه القرابين، ومناظر إبحار المراكب، وصناعة الأثاث الجنائزى، وصيد الطيور، وصناعة التماثيل، وسحب التماثيل بالاضافة إلى نصوص من السيرة الذاتية لصاحب المقبرة.ومن ضمن محتويات المقبرة العديد من التماثيل سواء الموجودة بالجزء العلوي أو السفلي،ج: داخل المقبرة على 18 نيشة تضم 24 تمثالا كبيرا منحوتا فى الصخر وملونا تصور صاحب المقبرة وعائلته، أما الجزء السفلى من المقبرة فيضم 26 نيشة صغيرة تحوى على 31 تمثالا منحوتا في الصخر أيضا لشخص إما واقفا أو فى وضع الكاتب يرجح أنها لصاحب المقبرة وتماثيل لأفراد عائلته، بالإضافة إلى العثور على العديد من الأوانى الفخارية.

وإلى اليوم تحافظ هذه التماثيل والتوابيت على ألوانها الزاهية وكأنها صنعت بالأمس فقط.

علاقة شبكة نتفيلكس العالمية بالمقبرة

يقول أحد أعضاء البعثة الأثرية في منطقة جبانة الحيوانات بسقارة الأستاذ”أحمد زكري” بأن شبكة نتفيلكس كانت قد تقدمت بطلب بعد الإعلان عن اكتشاف المقبرة ،للتصوير لمدة ثلاثة أشهر لوزارة الآثار المصرية وتمت الموافقة عليه.

وتم تصوير الفيلم قبل أكثر من عامين ويتناول قصة الاكتشاف العظيم للمقبرة،وأبطال هذا العمل هم أنفسهم أعضاء البعثة الأثرية مما أعطى الفيلم مصداقية أكثر وتفاعل من قبل الجمهور،وكان هناك ارتباط قوي من قبل أعضاء البعثة الأثرية وبين القائمين على صناعة الفيلم مما ساهم في نجاح هذا العمل وتصدره “التريند” في مصر والعديد من دول العالم أثناء عرضه على المنصة العالمية.وعرض في 190 دولة حول العالم،وترجم إلى أكثر من 30 لغة ،ومن إخراج”جيمس توفيل”

 

 

Advertisements

بواسطة
نهال الوكيل
المصدر
موقع independent عربيةشبكة العين الاخباريةموقع اليوم السابع
الوسوم
اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

إغلاق