أدى رئيس الحكومة الليبية عبد الحميد دبيبة،ووزراء حكومته،اليوم الاثنين،اليمين الدستورية أمام البرلمان في طبرق في جلسة شهدت حضورا دوليا ،ممثلا في حضور سفراء العديد من الدول ومن ضمنها رئيس بعثة الاتحاد الأوروبي لدى ليبيا الذي ذكر في تغريدة له على حساب التغريدات العالمي”تويتر” عن سعادته العارمة للمشاركة في مثل هذا الحدث.
ومنح مجلس النواب الليبي، الأربعاء الماضي، الثقة لحكومة الوحدة الوطنية برئاسة عبدالحميد الدبيبة، بعد تصويت 132 نائبًا بالموافقة، في خطوة أولى نحو إنهاء انقسام المؤسسات في البلاد بين الشرق والغرب والمستمر منذ نحو 6 سنوات.
فيما سيسلم رئيس المجلس الرئاسي الليبي فايز السراج مهامه للمجلس الرئاسي الجديد الذي يترأسه محمد المنفي ورئيس حكومة الوحدة الوطنية عبد الحميد الدبيبة غدا الثلاثاء،وبشكل رسمي أمور السلطة بالعاصمة طرابلس.
قرارات الدبيبة قبل استلام السلطة بشكل رسمي
واستبق عبدالحميد الدبيبة، تسلم مهامه رسميًا، باتخاذ قرارين، أولهما إيقاف حركة حسابات المؤسسات المالية والصناديق الاستثمارية والشركات العامة، لمنع أي محاولات من طرف مسؤولي حكومة “الوفاق” المغادرين للحكم، للتصرف في أموال الدولة.
كما أصدر رئيس الحكومة الليبية عبدالحميد الدبيبة، الأحد، قرارا بحل اللجنة العلمية الاستشارية العليا لمكافحة فيروس كورونا التابعة للوفاق، بعد شبهات الفساد التي طالتها.
وخلال جلسة البرلمان،أقسم الدبيبة على “الحفاظ على استقلال ليبيا وأمنها ووحدة أراضيها” .
