فيروس كورونا يؤثر على الصحة النفسية للشباب

انطلقت عشرات التحقيقات المذهله للبحث فى آثار وباء كورونا على حياة الانسان وصحته ومازال المزيد من التحقيقات مستمر حتى الآن.
تشير الابحاث الحديثه حول تأثيرات وباء كورونا على صحة وحياة الرجال والنساء والاطفال والمراهقين الا ان اتضح ان له تأثيرات طويله المدى.
كما وجدت دراسه حديثه اجراها خبراء بريطانيون ان هذا الوباء له تأثير مدمر على الصحه العقليه للشباب
ووفقاً لما نُشر في المجلة العلمية Science Direct في أبحاث الطب النفسي ، كان لوباء كورونا تأثير مدمر على الصحة العقلية للشباب ، وخاصة الصغار منهم.
وذكر التقرير أن خبراء من جامعة “سرے” بإنجلترا أجروا دراسة مع عدد من المتطوعين الشباب حول آثار وباء كورونا على صحتهم النفسية ، والتي أظهرت أن الاكتئاب في ازدياد بين الشباب
ووجدت الدراسة أن تفشي فيروس كورونا منتصف عام 2020 وانغلاق العالم على الشباب زاد من معدل القلق والاكتئاب بنسبة 20٪ مقارنة بعام 2019.
وفي منتصف عام 2019 ، بلغ معدل القلق والقلق بين الشباب 14٪ ، لكن بحلول منتصف عام 2020 ، ارتفع المعدل إلى 34٪.
ووجدت الدراسه أيضًا أنه على الرغم من حدوث انخفاض كبير في استهلاك شرب “الكحول” بين المراهقين خلال فترة الإغلاق ، إلا أنهم ما زالوا يعانون من ارتفاع معدل الاكتئاب.
وأجري الاستطلاع على 259 شابا من سكان إنجلترا ، ومن بين هؤلاء الشباب كان هناك زيادة في الاكتئاب والقلق كان ذلك نتيجه الإغلاق والقيود التي يفرضها وباء كورونا.
وفقًا للخبراء انه على الرغم من تخلي الشباب عن احتساء الكحول أثناء الحجر ومع انهم ظلوا ماكثين في منازلهم الا إن مخاوف الوباء ازادت من نسبه اكتئابهم.
كما يعتقد العديد من خبراء الصحة أنه بعد كورونا ، حدثت زيادة في مشاكل الصحة العقلية حول العالم ، ونتيجه للاكتئاب وعدم اليقين ادى الى زيادة العنف والتشدد في بعض البلدان.