أعربت باكستان عن “قلقها البالغ إزاء التطورات الخطيرة” في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وأدانت الاعتداء الإسرائيلي على الفلسطينيين خلال شهر رمضان.
وطبقا لبيان وزارة الخارجية، فإن “باكستان تشعر بقلق بالغ إزاء التطورات الخطيرة الأخيرة في الأراضي الفلسطينية المحتلة”.
وقال المتحدث إن هذا يشمل مضايقة المصلين وانتهاك لحقوق الانسان الأساسية واعتقال الفلسطينيين الأبرياء وفرض عقوبات تعسفية أخرى”.
وقال إن هذه “الإجراءات غير الشرعية” تزايدت منذ بداية شهر رمضان المبارك.
وقال البيان إن باكستان تدين أعمال العنف التي تقوم بها قوات الاحتلال الإسرائيلي ، ودعت المجتمع الدولي إلى اتخاذ إجراءات فورية لحماية الفلسطينيين.
وقال المتحدث باسم الخارجية الباكستانية إن باكستان تؤيد تماما حق الشعب الفلسطيني في تقرير المصير وحل الدولتين للقضية الفلسطينية وفقا لقرارات الأمم المتحدة ومنظمة التعاون الإسلامي من أجل سلام دائم في فلسطين. المنطقة. لا مفر منه
جدل في رمضان
بدأت الاشتباكات الأخيرة بين الفلسطينيين والشرطة الإسرائيلية في 13 أبريل مع بداية شهر رمضان.
يقول فلسطينيون إن الشرطة حاولت منعهم من عقد تجمع رمضاني تقليدي خارج باب العامود التاريخي.
وقالت الشرطة إن هذه الخطوة اتخذت لضمان وصول المسلمين إلى منطقة الصلاة بأمان.
اندلعت اشتباكات وحوادث عنف أخرى بين الفلسطينيين والإسرائيليين في القدس منذ بداية شهر رمضان ، مما زاد التوترات في المدينة المقدسة.
اعتقلت الشرطة الإسرائيلية أكثر من 50 شخصا وأصابت أكثر من 100 بعد اشتباكات عنيفة بين مجموعات إسرائيلية وفلسطينية في القدس في 22 أبريل.
من ليل الخميس حتى صباح الجمعة ، أطلقت الشرطة الغاز المسيل للدموع لتفريق المتظاهرين الفلسطينيين والإسرائيليين.
وأضرم المتظاهرون الفلسطينيون النار في القمامة فيما ردد المتظاهرون الإسرائيليون شعارات مناهضة للعرب.
وعبرت السفارة الأمريكية ، في بيان أصدرته باللغات الإنجليزية والعبرية والعربية ، عن قلقها العميق إزاء العنف ودعت إلى إنهاء الاستفزازات وإعادة الأجواء السلمية.
