
خسر الملياردير الأمريكي إيلون ماسك، أغنى رجل في العالم، مؤسس شركتي تسلا وسبيس اكس مليارات الدولارات خلال عام واحد.
وبحسب تقرير نشرته مجلة فوربس في نوفمبر 2021 أن إيلون ماسك أول رجل في التاريخ وصل معدل ثروته إلى 300 مليار دولار.
ومنذ ذلك الوقت، أظهرت تقارير شراء إيلون ماسك منصة التواصل الإجتماعي تويتر، إلا أنها لم تكتمل حتى الآن. وادعت التقارير الاسبوع الماضي أنه بعد سيطرة ماسك على تويتر سيتم تسريح نحو 75% من الموظفين.
لكنه ومع ذلك خسر أكثر من 100 مليار دولار من ثروته خلال عام واحد.
في 4 نوفمبر 2021، وصلت ثروة إيلون ماسك إلى 320.3 مليار دولار بينما كانت في 20 أكتوبر 2021 بقيمة 209.4 مليار دولار.
في اكتوبر 2022، خسر إيلون ماسك مبلغ بقيمة 28 مليار دولار و يترتب على ذلك وجود احتمالية في انخفاض كبير في ثروته خلال الأيام القادمة.
ووفقاً لقول الخبراء سيشكّل كساد السوق الاقتصادي دماراً لسيارات شركة تسلا و سيترتب آثاره على انخفاض ثروة إيلون ماسك.
في السنة الماضية باع إيلون ماسك أسهم شركة تسلا بقيمة 31 مليار دولار لشراء تويتر. لكن لم تتحقق هذه الصفقة حتى الآن، حيث كان في اعتقاد المستثمرين أن إيلون ماسك سيدفع الكثير من أجل شبكة التواصل الاجتماعي، و سيبيع أسهم تيسلا بشكل غير مسئول.
إيلون ماسك رجل ثري لدرجة أنه بعد ما خسر ما يقرب إلى 111 مليار دولار إلا أنه ما زال أغنى رجل في العالم.
و ما زال أغنى ب 60 مليار عن برنارد ارنلت ثاني أغنى شخص في العالم و بزيادة 71 مليار دولار عن جيف بيزوس مؤسس شركة أمازون.